أعلن وزير الداخلية في النمسا أنه يفضل تدمير المنزل الذي ولد فيه هتلر في شمال النمسا الواقع في قلب مدينة براوناو أم إين الشمالية، غير أن نائب المستشار راينهولد ميتيرليهنر قال ان هذا المبنى يندرج ضمن التراث المحمي ومن ثم يتعذر تدميره، واقترح تحويله مركزا ذي طابع ثقافي كجعله متحفا على سبيل المثال.

لكن وزير الداخلية شكك من جانبه في شرعية إدراج المنزل ضمن التراث المحمي، مشيرا إلى أن تصنيفه ضمن المواقع التراثية قد حصل في الحقبة النازية بعد ضم النمسا إلى ألمانيا في عهد الرايخ الثالث سنة 1938.

والهدف من مشروع القانون الذي أطلق في أبريل لاستملاك المنزل الذي ولد فيه هتلر هو وضع حد لنزاع قضائي طويل قائم مع المالكة الحالية للمبنى ومنع تحوله مقصدا للنازيين، لكن لا يزال ينبغي أن يحصل مشروع القانون هذا على موافقة البرلمان. وقد شكلت لجنة من 12 عضوا للنظر في الاحتمالات كلها.